What do you think?
Rate this book
اللاز
رواية سياسية بطريقة تسمو بالرمزية الواقعية، بعيداً عن السردِ الرديء
الطاهر وطّار ومن خلال هذه الرواية يريدُ أن يقولَ لنا بصوتٍ عالٍ: الأصل هو التخلّص من الإستعمار، بغضّ النظر عن الطبقات والإنتماءات والمعتقدات
تتداخل في الرواية مشاهِد نضالية، ومشاهد عنيفة، وساعات من الصفاء ومناجاة النفس.. من خلال شخصيات تمّ رسمها بدقّة، لتمجّد النضال الجزائري، وتمجّد الحفاظ على المبدأ
رواية جميلة حقاً
إ.ج
الطاهر وطّار ومن خلال هذه الرواية يريدُ أن يقولَ لنا بصوتٍ عالٍ: الأصل هو التخلّص من الإستعمار، بغضّ النظر عن الطبقات والإنتماءات والمعتقدات
تتداخل في الرواية مشاهِد نضالية، ومشاهد عنيفة، وساعات من الصفاء ومناجاة النفس.. من خلال شخصيات تمّ رسمها بدقّة، لتمجّد النضال الجزائري، وتمجّد الحفاظ على المبدأ
رواية جميلة حقاً
إ.ج
237 pages
First published November 12, 2007
About the author
الطاهر وطار
21 books216 followersكاتب جزائري ولد في بيئة ريفية وأسرة أمازيغية تنتمي إلى عرش الحراكتة الذي يتمركز في إقليم يمتدّ من باتنة غربا (حركتة المعذر) إلى خنشلة جنوبا إلى ما وراء سدراتة شمالا وتتوسّطه مدينة الحراكتة : عين البيضاء، ولد الطاهر وطار بعد أن فقدت أمه ثلاثة بطون قبله, فكان الابن المدلل للأسرة الكبيرة التي يشرف عليها الجد المتزوج بأربع نساء أنجبت كل واحدة منهن عدة رجال لهم نساء وأولاد أيضا
كان الجد أميا لكن له حضور اجتماعي قوي فهو الحاج الذي يقصده كل عابر سبيل حيث يجد المأوى والأكل, وهو كبير العرش الذي يحتكم عنده, وهو المعارض الدائم لممثلي السلطة الفرنسية, وهو الذي فتح كتابا لتعليم القرآن الكريم بالمجان, وهو الذي يوقد النار في رمضان إيذانا بحلول ساعة الإفطار, لمن لا يبلغهم صوت الحفيد المؤذن. يقول الطاهر وطار, إنه ورث عن جده الكرم والأنفة, وورث عن أبيه الزهد والقناعة والتواضع, وورث عن أمه الطموح والحساسية المرهفة, وورث عن خاله الذي بدد تركة أبيه الكبيرة في الأعراس والزهو الفن. تنقل الطاهر مع أبيه بحكم وضيفته البسيطة في عدة مناطق حتى استقر المقام بقرية مداوروش التي لم تكن تبعد عن مسقط الرأس بأكثر من 20 كلم. هناك اكتشف مجتمعا آخر غريبا في لباسه وغريبا في لسانه, وفي كل حياته, فاستغرق في التأمل وهو يتعلم أو يعلم القرآن الكريم. التحق بمدرسة جمعية العلماء التي فتحت في 1950 فكان من ضمن تلاميذها النجباء. أرسله أبوه إلى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس في 1952. انتبه إلى أن هناك ثقافة أخرى موازية للفقه ولعلوم الشريعة, هي الأدب, فالتهم في أقل من سنة ما وصله من كتب جبران خليل جبران ومخائيل نعيمة, وزكي مبارك وطه حسين والرافعي وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة. يقول الطاهر وطار في هذا الصدد: الحداثة كانت قدري ولم يملها علي أحد. راسل مدارس في مصر فتعلم الصحافة والسينما, في مطلع الخمسينات. التحق بتونس في مغامرة شخصية في 1954 حيث درس قليلا في جامع الزيتونة. في 1956 انضم إلى جبهة التحرير الوطني وظل يعمل في صفوفها حتى 1984. تعرف عام 1955على أدب جديد هو أدب السرد الملحمي, فالتهم الروايات والقصص والمسرحيات العربية والعالمية المترجمة, فنشر القصص في جريدة الصباح وجريدة العمل وفي أسبوعية لواء البرلمان التونسي وأسبوعية النداء ومجلة الفكر التونسية. استهواه الفكر الماركسي فاعتنقه, وظل يخفيه عن جبهة التحرير الوطني, رغم أنه يكتب في إطاره.
كان الجد أميا لكن له حضور اجتماعي قوي فهو الحاج الذي يقصده كل عابر سبيل حيث يجد المأوى والأكل, وهو كبير العرش الذي يحتكم عنده, وهو المعارض الدائم لممثلي السلطة الفرنسية, وهو الذي فتح كتابا لتعليم القرآن الكريم بالمجان, وهو الذي يوقد النار في رمضان إيذانا بحلول ساعة الإفطار, لمن لا يبلغهم صوت الحفيد المؤذن. يقول الطاهر وطار, إنه ورث عن جده الكرم والأنفة, وورث عن أبيه الزهد والقناعة والتواضع, وورث عن أمه الطموح والحساسية المرهفة, وورث عن خاله الذي بدد تركة أبيه الكبيرة في الأعراس والزهو الفن. تنقل الطاهر مع أبيه بحكم وضيفته البسيطة في عدة مناطق حتى استقر المقام بقرية مداوروش التي لم تكن تبعد عن مسقط الرأس بأكثر من 20 كلم. هناك اكتشف مجتمعا آخر غريبا في لباسه وغريبا في لسانه, وفي كل حياته, فاستغرق في التأمل وهو يتعلم أو يعلم القرآن الكريم. التحق بمدرسة جمعية العلماء التي فتحت في 1950 فكان من ضمن تلاميذها النجباء. أرسله أبوه إلى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس في 1952. انتبه إلى أن هناك ثقافة أخرى موازية للفقه ولعلوم الشريعة, هي الأدب, فالتهم في أقل من سنة ما وصله من كتب جبران خليل جبران ومخائيل نعيمة, وزكي مبارك وطه حسين والرافعي وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة. يقول الطاهر وطار في هذا الصدد: الحداثة كانت قدري ولم يملها علي أحد. راسل مدارس في مصر فتعلم الصحافة والسينما, في مطلع الخمسينات. التحق بتونس في مغامرة شخصية في 1954 حيث درس قليلا في جامع الزيتونة. في 1956 انضم إلى جبهة التحرير الوطني وظل يعمل في صفوفها حتى 1984. تعرف عام 1955على أدب جديد هو أدب السرد الملحمي, فالتهم الروايات والقصص والمسرحيات العربية والعالمية المترجمة, فنشر القصص في جريدة الصباح وجريدة العمل وفي أسبوعية لواء البرلمان التونسي وأسبوعية النداء ومجلة الفكر التونسية. استهواه الفكر الماركسي فاعتنقه, وظل يخفيه عن جبهة التحرير الوطني, رغم أنه يكتب في إطاره.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 78 reviews
April 9, 2024
اللاز رواية للكاتب الجزائري الطاهر وطار وقد نشرت عام ١٩٧٤ و إختاراها إتحاد الكتاب العرب ضمن أفضل 100 رواية عربية صُدرت حتي نهاية القرن العشرين...
الرواية تعتبر رواية سياسية و تاريخية بتتكلم علي ثورة الجزائر التحريرية وكيف كان ينضم إليها كل أطياف المجتمع و من خلفيات مختلفة مثل الأمي و المتعلم،الغني و الفقير ،الشيوعي والمسيحي وحتي بعض الأجانب و كلهم كان هدفهم واحد إنهم يحاربوا من أجل الإستقلال الوطني...
الرواية فيها بعض المشاهد الصعبة حيث كان يتم ذبح الشيوعيين والمثقفين بسبب انتماءاتهم الأيديولوجية بجانب إلقاء الضوء علي بعض الخونة من الجزائريين اللي كانوا يؤيدوا الإستعمار الفرنسي و إن إزاي ممكن يصل بهم الحال إلي الإنهيار النفسي كما حدث في شخصية بعطوش..
الشخصيات معظمها مرسومة بعناية ..السرد في الرواية كان عادي إلي حد كبير..الحوارات مملة و مفيش أحداث كتير بجانب إن في أجزاء حسيتها حشو من غير داعي خصوصاً عند استشهاد الكاتب ببعض الروايات الأجنبية..
رواية عميقة و بالتأكيد مهمة علي الرغم من وجود بعض العيوب...
الرواية تعتبر رواية سياسية و تاريخية بتتكلم علي ثورة الجزائر التحريرية وكيف كان ينضم إليها كل أطياف المجتمع و من خلفيات مختلفة مثل الأمي و المتعلم،الغني و الفقير ،الشيوعي والمسيحي وحتي بعض الأجانب و كلهم كان هدفهم واحد إنهم يحاربوا من أجل الإستقلال الوطني...
الرواية فيها بعض المشاهد الصعبة حيث كان يتم ذبح الشيوعيين والمثقفين بسبب انتماءاتهم الأيديولوجية بجانب إلقاء الضوء علي بعض الخونة من الجزائريين اللي كانوا يؤيدوا الإستعمار الفرنسي و إن إزاي ممكن يصل بهم الحال إلي الإنهيار النفسي كما حدث في شخصية بعطوش..
الشخصيات معظمها مرسومة بعناية ..السرد في الرواية كان عادي إلي حد كبير..الحوارات مملة و مفيش أحداث كتير بجانب إن في أجزاء حسيتها حشو من غير داعي خصوصاً عند استشهاد الكاتب ببعض الروايات الأجنبية..
رواية عميقة و بالتأكيد مهمة علي الرغم من وجود بعض العيوب...
April 8, 2012
رواية هادئة، ولكنها مشتَّته، ومُشَتِّتة!
ربّما عرَضت واقع الثورة الجزائرية، وما تلاها من فوضى إستمرّت، ربما إلى يومنا هذا!
بعطوش، ذلكَ الخائن، يتحوّل فجأة إلى مناضل وبطل، لأنهُ عاشَ إنفصاماً في شخصيته في لحظة، ثمّ يصبح قائداً في الثورة! بعطوش، إغتصب خالته وقتلها، لم يؤتمن عليها، فـ أمّنوه على الثورة!
زيدان، ذلكَ الثائر الأحمر، تَحكُم عليهِ الجماعات المتشدّدة بالموت، لأنهُ ينتمي إلى الكتيبة الشيوعية، كيف لا، وهيَ التي إحتضنتهُ بعد أن لفظهُ حضنُ الوطن؟
قدور، حمو، اللاز، رمضان، عبد المغني، والضابط
بالرغم من أنهُ أتقن رسم هذهِ الشخصيات، وبطريقة أو بأخرى، رسمَ الثورة والوطن من خلالهم، إلا إنهُ تحاشاهم قدَ�� الإمكان
أحسستُ أن هذي الرواية، لها علاقة وثيقة بروايته: الشهداء يعودون هذا الأسبوع
خاصةً أنهُ ردّد في النهاية: "لا يبقى في الوادي غير حجارة" وبالفعل، ما بقي بعدَ الثورة، إلا الخوَنه،، وهذا ما أكّده في روايته: الشهداء يعودون هذا الأسبوع
ربّما عرَضت واقع الثورة الجزائرية، وما تلاها من فوضى إستمرّت، ربما إلى يومنا هذا!
بعطوش، ذلكَ الخائن، يتحوّل فجأة إلى مناضل وبطل، لأنهُ عاشَ إنفصاماً في شخصيته في لحظة، ثمّ يصبح قائداً في الثورة! بعطوش، إغتصب خالته وقتلها، لم يؤتمن عليها، فـ أمّنوه على الثورة!
زيدان، ذلكَ الثائر الأحمر، تَحكُم عليهِ الجماعات المتشدّدة بالموت، لأنهُ ينتمي إلى الكتيبة الشيوعية، كيف لا، وهيَ التي إحتضنتهُ بعد أن لفظهُ حضنُ الوطن؟
قدور، حمو، اللاز، رمضان، عبد المغني، والضابط
بالرغم من أنهُ أتقن رسم هذهِ الشخصيات، وبطريقة أو بأخرى، رسمَ الثورة والوطن من خلالهم، إلا إنهُ تحاشاهم قدَ�� الإمكان
أحسستُ أن هذي الرواية، لها علاقة وثيقة بروايته: الشهداء يعودون هذا الأسبوع
خاصةً أنهُ ردّد في النهاية: "لا يبقى في الوادي غير حجارة" وبالفعل، ما بقي بعدَ الثورة، إلا الخوَنه،، وهذا ما أكّده في روايته: الشهداء يعودون هذا الأسبوع
March 16, 2013
اللاز ..
رواية عميقة للغاية ... و أكثر ما يأسرك فيها تأملات شخوصها التي تأتي بمناسبة او بدون ..
كـ اللاز الذي يفكر في حياته اللقيطة الشبيهه بتلك الثورة التي انضم اليها مؤخرا..كفرحته حين عرف والده الذي فهمه و احتواه و لم ينظر اليه كوحش كما ينظر اليه الناس في قريته .. حين وجد لنفسه أصلاً و قصه .. حين عرف بداية طريق لحياته .. ما لبث أن اختفى بمشهده لاعدام والده أمام عينيه
كـ "حمو" اللذي ترأس فرقة الفدائيين بعد ان كان منهمكا في عمله الشاق، و وجد في الثورة هدفاً لحياته، رأى في أخيه زيدان الملقب بالأحمر انه الأفضل في قراراته الحكيمه و تفكيره السليم دوماً، الذي كان يفضل أن يناديه يا ابن أمي على يا أخي كما ينادي الثوار بعضهم،و ينادي الاخرين يا رفيق..
و يتسائل أهو الفضل بيننا لأنه أحمر=شيوعي ؟ اذا يجب ان نحمر كلنا!..لنكون أفضل كمثله
كـ زيدان الذي داهمته رواية -قرأها قبل سبعة عشر عاماً- قبل موته المقرر بساعات .. فيترك عقله كل ما سواها و كل ما عليه ان يقرره لكي يفكر في رمزية تلك الرواية و الى ما هدف منها الكاتب .. مسقطاً اياها على واقعه الذي يعيش..
أكثر ما أعجبني تأملات زيدان و قدرته الهائلة على تحليل شخصية كل من جاوره و انضم الى الثورة تحت قيادته.. قدرته على التخطيط و اصدار الأوامر .. و ما أحزنني واقع الثورة الذي استثنته منها لمجرد انه "شيوعي" و و اوجبت عليه الموت ان لم ينسلخ عن حزبه و يسلم؟! بالرغم من كل ما قدمه للثورة طيلة سنتين و يتسائل في نفسه لماذا لم يستشهد في احدى الاشتباكات و المعارك التي التي قادها باسم الثورة لماذا هذا المصير ؟ لماذا هذه النهاية؟!.. كـمثل كل من الاوروبيين الخمسة اللذين اعدمتهم الثورة معه لنفس السبب الذين واجههم الموت طيلة حياتهم في أكثر من مكان و زمان ..
لقد بلغنا نهاية النهاية:الموت
فليس أمامنا سوى الموت، الموت النضالي الحزبي، أو الموت الجسدي
.. يبقى هناك دوما و في كل مكان من يسيئون للاسلام باسم الاسلام.. كـ ذاك الملقب بالشيخ الذي أعدمهم دون حتى أن يسمع ما وصلوا اليه في أخر يوم منحه اياهم ليقرروا..
برأيي ابدع الكاتب في تجسيد الثورة الجزائرية، و أثبت بدون أي داع للجدل الجملة التي ما فتئء الثوار يرددونها كـ كلمة سر بينهم " ما يبقى في الوادي غير حجارة " " ما يبقى في الوادي غير حجارة" .. ! ا
كـ "بعطوش" الذي ابتدأت قصته خائناً ثم انتهت به بطلاً !
رواية رائعة برغم ألمها و واقعها الذي تمثله .. بدأتها و أنهيتها بأقل من يوم.. أنصحكم بقرائتها
رواية عميقة للغاية ... و أكثر ما يأسرك فيها تأملات شخوصها التي تأتي بمناسبة او بدون ..
كـ اللاز الذي يفكر في حياته اللقيطة الشبيهه بتلك الثورة التي انضم اليها مؤخرا..كفرحته حين عرف والده الذي فهمه و احتواه و لم ينظر اليه كوحش كما ينظر اليه الناس في قريته .. حين وجد لنفسه أصلاً و قصه .. حين عرف بداية طريق لحياته .. ما لبث أن اختفى بمشهده لاعدام والده أمام عينيه
كـ "حمو" اللذي ترأس فرقة الفدائيين بعد ان كان منهمكا في عمله الشاق، و وجد في الثورة هدفاً لحياته، رأى في أخيه زيدان الملقب بالأحمر انه الأفضل في قراراته الحكيمه و تفكيره السليم دوماً، الذي كان يفضل أن يناديه يا ابن أمي على يا أخي كما ينادي الثوار بعضهم،و ينادي الاخرين يا رفيق..
و يتسائل أهو الفضل بيننا لأنه أحمر=شيوعي ؟ اذا يجب ان نحمر كلنا!..لنكون أفضل كمثله
كـ زيدان الذي داهمته رواية -قرأها قبل سبعة عشر عاماً- قبل موته المقرر بساعات .. فيترك عقله كل ما سواها و كل ما عليه ان يقرره لكي يفكر في رمزية تلك الرواية و الى ما هدف منها الكاتب .. مسقطاً اياها على واقعه الذي يعيش..
أكثر ما أعجبني تأملات زيدان و قدرته الهائلة على تحليل شخصية كل من جاوره و انضم الى الثورة تحت قيادته.. قدرته على التخطيط و اصدار الأوامر .. و ما أحزنني واقع الثورة الذي استثنته منها لمجرد انه "شيوعي" و و اوجبت عليه الموت ان لم ينسلخ عن حزبه و يسلم؟! بالرغم من كل ما قدمه للثورة طيلة سنتين و يتسائل في نفسه لماذا لم يستشهد في احدى الاشتباكات و المعارك التي التي قادها باسم الثورة لماذا هذا المصير ؟ لماذا هذه النهاية؟!.. كـمثل كل من الاوروبيين الخمسة اللذين اعدمتهم الثورة معه لنفس السبب الذين واجههم الموت طيلة حياتهم في أكثر من مكان و زمان ..
لقد بلغنا نهاية النهاية:الموت
فليس أمامنا سوى الموت، الموت النضالي الحزبي، أو الموت الجسدي
.. يبقى هناك دوما و في كل مكان من يسيئون للاسلام باسم الاسلام.. كـ ذاك الملقب بالشيخ الذي أعدمهم دون حتى أن يسمع ما وصلوا اليه في أخر يوم منحه اياهم ليقرروا..
برأيي ابدع الكاتب في تجسيد الثورة الجزائرية، و أثبت بدون أي داع للجدل الجملة التي ما فتئء الثوار يرددونها كـ كلمة سر بينهم " ما يبقى في الوادي غير حجارة " " ما يبقى في الوادي غير حجارة" .. ! ا
كـ "بعطوش" الذي ابتدأت قصته خائناً ثم انتهت به بطلاً !
رواية رائعة برغم ألمها و واقعها الذي تمثله .. بدأتها و أنهيتها بأقل من يوم.. أنصحكم بقرائتها
July 1, 2024
"في الحياة نوعان من الناس، نوع يعرق مثلك ومثل كل العمال ونوع يستفيد من هذا العرق"
"اللاز" للطاهر وطّار، رواية عن المسكوت عنه، عن تلك الأحداث التي يتغاضى عنها التاريخ لاحقًا في سبيل سرديات وطنية ناصعة البياض! ليس في الجزائر وحدها بل في كل الأمكنة. "اللاز" صرخة في أذن كل الأجيال اللاحقة عن الأخطاء او الخطايا التي تحصل خلال الثورات (كل الثورات)، بمفعول رجعي يهدف لعدم النسيان والتصالح مع تلك الفترة في مرحلة لاحقة. "اللاز" انتصار للدماء الحمراء التي سفكتها بعض الأجنحة الرجعية والمتطرفة في حركة التحرير لا لخيانة وطن ولا لخيانة قضية بل لإختلافات عقائدية وإيديولوجية!
الرواية واقعية، سياسية ورمزية: فواقعيتها يمكن لمسها في المكان السردي، الأحداث الحقيقية (الثورة، تهريب الجنود، فظائع الاحتلال الفرنسي، الفقر والجهل،...) وسياسية في تلك المونولوجات الرائعة لشخصية "زيدان" القيادية، ورمزية من خلال شخصية "اللاز" نفسه والذي قد يكون رمزًا للشعب الجزائري الذي كان يبحث عن نفسه وهويته والشعب الذي انضم للثورة بالفطرة (اي دون مرجعية ايديولوجية) والشعب الذي عانى ما عاناه بعد انتصار الثورة وبدء تربّع "آلهة السكر والحديد والنفط" على الكراسي العليا!
قوة الرواية في بناء الشخصيات، فالطاهر اجاد بذلك حقًا، اللاز وزيدان وقدور وحمّو وبعطوش والشيخ... اعطى لكل شخصية حيزها الواضح وعمقها او سطحيتها المفترضة وترك لها حرية التحوّل والنمو او الثبات واستفاد من هذا التحوّل-الثبات لإيصال رسائله: فتحوّل بعطوش الى سي بعطوش له رمزيته الهائلة وثبات حمو وانتظاره لواسطة من سي بعطوش بعد الثورة له رمزيته أيضًا. وبذلك يكون المثل الجزائري "ما يبقى في الوادي غير حجاره" قد أخذ معنى بعيد عن التجذّر والانتماء الى معنى أقرب لنوعية من بقي في الوادي!
يعيب النص، برأيي، المباشرة في قصة زيدان، كان يمكن ان تكون أقل فجاجة وأكثر أدبية (بالنهاية نحن امام رواية لا مقال او تأريخ)، كان يمكن الإكتفاء بالرمز (الأحمر) وكان يمكن التعبير عن الذبح بالإيحاء لا بالتصريح، ولو انني أفهم ان التصريح والفجاجة كانا مقصودين تمامًا.
رواية ممتعة، صادمة، واذا كانت الرواية تبدأ حيث ينتهي التأريخ فإن هذه الرواية تبدأ حيث سكت او تغافل التاريخ، ولا شكّ بأننا سنبقى نردد مع اللاز طويلًا "ما يبقى في الوادي غير حجاره"
December 7, 2014
مايبقى في الوادي غير الحجارة ، مايبقى في الوادي غير الحجارة
{ - حُب ، خيانة ، أوطان ، دماء ، ثورة -}
رواية ثورية ، دموية ، وطنية ، تقع في مغامرتها من بداية الثورة نفسها التي قامت على يد الأحرار الذين رُويت التربة من دمائهم للحرية و ما أغلى ثمن الحرية .
وكما قال ماركيز " الاحساس بالتحرر لم أعرفه بحياتي " وهذا ما طبق على هذا الشعب المتعلق بقشة الحرية ويحرقها في شدة غضبه.
الثورة على فرنسا و الخونه من نفس أهل القرية وثورة الأهالي هي محور ، النبض الأساسي للرواية ، التي حركها الراوي بشكل مميز وأسلوب جميل.
الكاتب فعلا ادخلني الى العمق بدون تعقيد اللغة، و بساطة الشخصيات التي زرعت الشجاعة في قلوبهم بكل قوة .
وطبعا يبدو أن الكاتب مؤيد للشيوعية وذلك من خلال " الشخصية التي حركت الثورة { زيدان } . الذي اعترف به الكاتب بأنه مؤيدها .
طبعا الاستبداد و الطغيان مهما قامت من ثورات وانقلابات وعمليات { ذبح متعمدة للأفراد } لعدم انصياعهم للأمر هذا متوافر وبكثرة في الاسواق السياسة الحالية ويعطوك عليه هدية النفي مجاناَ
الرواية تستحق القراءة
{ - حُب ، خيانة ، أوطان ، دماء ، ثورة -}
رواية ثورية ، دموية ، وطنية ، تقع في مغامرتها من بداية الثورة نفسها التي قامت على يد الأحرار الذين رُويت التربة من دمائهم للحرية و ما أغلى ثمن الحرية .
وكما قال ماركيز " الاحساس بالتحرر لم أعرفه بحياتي " وهذا ما طبق على هذا الشعب المتعلق بقشة الحرية ويحرقها في شدة غضبه.
الثورة على فرنسا و الخونه من نفس أهل القرية وثورة الأهالي هي محور ، النبض الأساسي للرواية ، التي حركها الراوي بشكل مميز وأسلوب جميل.
الكاتب فعلا ادخلني الى العمق بدون تعقيد اللغة، و بساطة الشخصيات التي زرعت الشجاعة في قلوبهم بكل قوة .
وطبعا يبدو أن الكاتب مؤيد للشيوعية وذلك من خلال " الشخصية التي حركت الثورة { زيدان } . الذي اعترف به الكاتب بأنه مؤيدها .
طبعا الاستبداد و الطغيان مهما قامت من ثورات وانقلابات وعمليات { ذبح متعمدة للأفراد } لعدم انصياعهم للأمر هذا متوافر وبكثرة في الاسواق السياسة الحالية ويعطوك عليه هدية النفي مجاناَ
الرواية تستحق القراءة
September 4, 2016
يا إلهي كيف يمكن للحجر الملقى بعيدا أن يكون حجر الزاوية؟ كيف يمكن لرواية كهذه قرأت منها صفحات لا تتجاوز العشر منذ سنة و تركتها و لا أدري أي رغبة أعادتني إليها من جديد أن تخلف في الروح كل هذا الضجيج الصاخب؟ ما الذي تعنيه "تيريز دي كيرو" في قصة"فرنسوا مورياك" ؟ هل تمثل الشعب الفرنسي أم البرجوازية الفرنسية؟ و هل "لمن تقرع الأجراس" لارنست همنغواي بكاء تقدمي صادق؟ كيف يمكن أن تعيدنا التساؤلات و الهواجس التي صاحبت الثورة الجزائرية إلى اليوم لا فرق كبير.
الرواية ليست جميلة أو دعنا نقل إن الطاهر وطار هذا الروائي المتطرف في واقعيته المتجاوز لكل نفس رومانسي و لكنه الحالم الجريء و على حد تعبير غرامشي ’’تشاؤم الفكرة و تفاؤل الإرادة’’ إستطاع أن يرسم جمالية للقبح بجمل قصيرة موجزة و في قالب موغل في الواقعية ببعديه الزماني و المكاني و بشخوصه .
ولدت الفكرة/الرواية مع بدايات سبتمبر سنة 1958 بعد الإعلان عن التشكيلة الأولى للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، ثم شرع في كتابتها في شهر ماي سنة 1965بعد تراكم الخلافات والمشاكل داخل صفوف جبهة التحرير الوطني، وبعد الشروع في وضع أسس لإنجازات متعددة اقتصادية واجتماعية واستغرقت كتابة هذه القمة سبع سنوات حيث انتهى منها سنة 1972.
تبدأ الرواية و تنتهي بنفس ’’اللوحة’’ : تجمع للمجاهدين في صف طويل أمام مكتب المنح في إنتظار المرتبات/التعويضات عن شهداءهم منهم الشيخ ربيعي الذي فقد إبنه قدور. يلمح هذا الأخير ’’اللاز’’ بطل الرواية و صديق إبنه قدور .. شخصية جدلية إلى أبعد الحدود يردد الجملة المفتاح ’’ ما يبقى في الواد كان حجاره’’ ( جملة مفتوحة على الكثير من التأويلات : ما الذي يتبقى بالتحديد : الثورة التي تأكل أبناءها؟ أم الخيانة التي توقع بهم؟ أم الجنون؟)
ثم ينطلق السرد متواترا و متوترا على طريقة الفلاش باك.. تتعاقب الشخصيات زيدان "الأحمر" والد اللاز واخوه"حمو"و"مريانة"و"زينب" وبعطوش وخالته "حيزية"والكبران"رمضان"وغيرهم ..كل منهم يحمل حكاية مختلفة عن الآخر يصور من خلالها الكاتب الظروف الإجتماعية و الإقتصادية القاسية و لكنهم في النهاية ينتمون إلى الثورة في نقاءها الذي شوهته الفرق و الأحزاب..إلى لحظات الجهاد/النضال في الجبال وجها لوجه مع العدو..تلك اللحظات وحدها الحقيقية و التي توحد الجميع في روح واحدة و تصرهم في بوتقة الوطن..إلى لحظات الصفاء النفسي مع الروح..عودة الشخوص إلى ذواتها تتكلم معها..الحديث الداخلي هنا في الرواية يطغى على الحوار التقليدي..تلك المساحة الشخصية الذاتية .
’’ أن تتبرأ من عقيدتك أو تذبح’’ الثورة تسع الجميع و لكن القلوب شتى فرقتها الإيدلوجيا و الأوامر الخارجية .
’’إرحموا الشعب’’ المجد للهامش الذي ينقصه الكثير بمعايير المركز و لكنه القوي الصلب في الدفاع عن ما يراه حقا..في قدرته على التبصر و على تمييز الخائن من الشجاع و الجبان من الصادق..في عدم تردده عند الإمتحانات الحقيقية.
December 21, 2012
أول رواية قرأتها للطاهر وطار
جعلتني أسرع في شراء ما أمكنني من شرائه من رواياته
أسلوبه مشوق جميل بحق
جعلتني أسرع في شراء ما أمكنني من شرائه من رواياته
أسلوبه مشوق جميل بحق
July 1, 2017
ما يبقى في الواد غير حجارو
:'(
:'(
March 26, 2018
هذا اللاز ليس غنيا وليس واعيا للفقر.. ليس ثوريا، وليس مستسلما.. أمي لا كالأميين، وشاب لا كالشبان. هذا اللغز . كيف أصنع منه شيئا؟ لعلني" بالحب فقط أستطيع الوصول إلى أعماقه..
المهم أنه مدرك ، مدرك بغريزته، كالكلب، أو كالقط، أو كأي حيوان.. مدرك لعفونة الوجود، ويرفضها بطريقته الخاصة .. إنه البحر بعينن...بل الشعب برمته."
رواية سياسية من وحي الثورة الجزائرية ، اللاز الرجل الصعب وابن الزنا يعاكس كل التوقعات و ينخرط في الثورة ، زيدان الأحمر يقتل على يد جماعة متشددة لأنه يأبى التخلي عن حزبه، بعطوش "الحركي" بعد صراعاته النفسية بسبب تنفيذه لأعمال بشعة على أبناء شعبه ينتقم من الضابط الفرنسي و ينتمي هو الآخر للثورة .. رواية تعري الحقائق بعيدة عن المثالية وتمجيد الأشخاص تبين الصراعات الفكرية التي كانت تحوم في رؤوس أولئك الثوار ..لكن يجمعهم هدف موحد هو القضاء على العدو أيا كانت انتماءاتهم ومايبقى في الواد غير حجارو!.
المهم أنه مدرك ، مدرك بغريزته، كالكلب، أو كالقط، أو كأي حيوان.. مدرك لعفونة الوجود، ويرفضها بطريقته الخاصة .. إنه البحر بعينن...بل الشعب برمته."
رواية سياسية من وحي الثورة الجزائرية ، اللاز الرجل الصعب وابن الزنا يعاكس كل التوقعات و ينخرط في الثورة ، زيدان الأحمر يقتل على يد جماعة متشددة لأنه يأبى التخلي عن حزبه، بعطوش "الحركي" بعد صراعاته النفسية بسبب تنفيذه لأعمال بشعة على أبناء شعبه ينتقم من الضابط الفرنسي و ينتمي هو الآخر للثورة .. رواية تعري الحقائق بعيدة عن المثالية وتمجيد الأشخاص تبين الصراعات الفكرية التي كانت تحوم في رؤوس أولئك الثوار ..لكن يجمعهم هدف موحد هو القضاء على العدو أيا كانت انتماءاتهم ومايبقى في الواد غير حجارو!.
December 22, 2013
رواية واقعية ومن وحي الثورة الجزائرية .. فمن يظن أن العمل الثوري عمل مثالي فهو واهم .. اللاز من اعتبره الناس ابن زنا كان سباقا لخوض القتال ضد الفرنسيين واعوانه .. لربما يقول احدنا: لكي يحسن صورته وسمعته، من يقرأها ويعرف شخصية اللاز يكون متأكد من أنه لم يقم بذلك الا لانتمائه لهذا الوطن ورفضه للظلم والاحتلال والذل .. اللاز رواية رائعة أدبيا ومؤلمة بآلم دماء الشهداء الذين سقطوا من أجل تحرير الجزائر .. ومؤلمة من الصراع الفكري بين افراد المجتمع وخيانة بعض افراده الاخرين .. هذا هو الواقع بإختصار ..
شكرا لك الطاهر وطار والرحمة لروحك والسلام عليها
شكرا لك الطاهر وطار والرحمة لروحك والسلام عليها
April 22, 2013
لم اكن اتصور ان الصورة المثالية للثورات تخفي الكثير من الانتهازية والاستفراد بحصد البطولات دون وجه حق !!! هل فعلا لا يبق في الواد الا الحجارة ويختفي الماء العذب الرقراق ؟؟؟ الكثير من الاسئلة تدور في ذهني وتلح علي هل هذا هو واقع الثورات ؟؟!! وصورة وطني المكلولا لا تفتئ تغادر ذهني هذا الوطن الذي لا يتردد احد في بيعه انا سنحت له الفرصة ؟؟!! من يبقى للاوطان اليتامى من يبقى
واقع مرير يرويه الكاتب واقع مريرا جدا ...
واقع مرير يرويه الكاتب واقع مريرا جدا ...
February 8, 2013
رواية من امعاء الثورة الجزائرية التي تمثلت في "اللاز" ذلك الشاب الذي ولد مشوها و إنتهى به الحال تائها.
"ما يبقى في الواد غير حجاره" تلك المثل الجزائري الشعبي العبقري الذي وصف الثورة الجزائرية في جملة.
قد تعيقك بعض كلمات العامية الجزائرية ولكنها لن تأثر على الرواية بقدر ما تعطيك الإحساس بالزمان و المكان
"ما يبقى في الواد غير حجاره" تلك المثل الجزائري الشعبي العبقري الذي وصف الثورة الجزائرية في جملة.
قد تعيقك بعض كلمات العامية الجزائرية ولكنها لن تأثر على الرواية بقدر ما تعطيك الإحساس بالزمان و المكان
August 15, 2011
1
هل هذا هو -غالبا- مصير الثورات ؟ ، وإذا كان هذا هو الغالب ، فلماذا نثور ؟ وهل الثورة بمصيرها ؟ أم بروحها ؟
2
هناك كلمة سر تتردد في الرواية " ما يبقى في الوادي غير حجارة " ، وبالفعل ، لا يبقى في الوادي سوى الخيانة ٠
3
الرواية كتبت في بداية السبعينات ، وثمة نوعٌ من التجانس٠
هل هذا هو -غالبا- مصير الثورات ؟ ، وإذا كان هذا هو الغالب ، فلماذا نثور ؟ وهل الثورة بمصيرها ؟ أم بروحها ؟
2
هناك كلمة سر تتردد في الرواية " ما يبقى في الوادي غير حجارة " ، وبالفعل ، لا يبقى في الوادي سوى الخيانة ٠
3
الرواية كتبت في بداية السبعينات ، وثمة نوعٌ من التجانس٠
Shelved as 'to-check'
July 14, 2012من ترشيحات جمال عيد الصحفى الحقوقى , رواية عن ثورة الجزائر
December 7, 2012
روايه تعكس واقعا تكرر في اماكن سوى الجزائر..تكرر في فلسطين و ايران و فرنسا.و يتكرر حاليا بمصر..
وفعلا الشعار الامثل هو..تسقط الامبريالية..يسقط الاستعمار ..تسقط الرجعية
وفعلا الشعار الامثل هو..تسقط الامبريالية..يسقط الاستعمار ..تسقط الرجعية
January 12, 2020
إن تفاصليها ببطئ ستزول من الأذهان، أما خاتمتها فإنها التي تبقى عالقة في الذهن كبدايتها.
تسير الثورة إلى الخلف مع الماضي الذي يرحل مبتعدا حاملا معه التفاصيل، تفاصيل كل شخص أحب وطنه دافع عنه بجسده آمن بالفكرة حتى لو كانت هذه الفكرة تسير مع الموت جنباً إلى جنب. في النهاية هي ضد هذا الشبح اللعين ( المستعمِر ). يسقط الاستعمار.
في اللاز وهي كلمة بمعناها في العامية (اللقيط) وهو لقب أحد شخصيات الرواية وكان من الثوار بفكرته مع حزبه الشيوعي.
كتب وطار بلغة سهلة تُسرَد تفاصيلها سريعة منذ لحظة اللعنة التي ألقاها (حمو) على المستعمر الذي جلب الخراب لوطنه وفرق فيهم. حتى النهاية التي تتحرر فيها البلاد . كتب عن حب الوطن والحب، عن الحرية وآلامها، عن الثورة الحزب والقضية.
عن الشهيد الذي رحل ولم يعد إلا ذكرى نحملها معنا في تسارع الأيام نحو المستقبل.
المستقبل الذي يحمل الموت، والحاضر الذي ليس لنا فيه إلا الانتظار .
تسير الثورة إلى الخلف مع الماضي الذي يرحل مبتعدا حاملا معه التفاصيل، تفاصيل كل شخص أحب وطنه دافع عنه بجسده آمن بالفكرة حتى لو كانت هذه الفكرة تسير مع الموت جنباً إلى جنب. في النهاية هي ضد هذا الشبح اللعين ( المستعمِر ). يسقط الاستعمار.
في اللاز وهي كلمة بمعناها في العامية (اللقيط) وهو لقب أحد شخصيات الرواية وكان من الثوار بفكرته مع حزبه الشيوعي.
كتب وطار بلغة سهلة تُسرَد تفاصيلها سريعة منذ لحظة اللعنة التي ألقاها (حمو) على المستعمر الذي جلب الخراب لوطنه وفرق فيهم. حتى النهاية التي تتحرر فيها البلاد . كتب عن حب الوطن والحب، عن الحرية وآلامها، عن الثورة الحزب والقضية.
عن الشهيد الذي رحل ولم يعد إلا ذكرى نحملها معنا في تسارع الأيام نحو المستقبل.
المستقبل الذي يحمل الموت، والحاضر الذي ليس لنا فيه إلا الانتظار .
July 25, 2018
اللاز رواية الطاهر وطار الأولى , والتي عرض فيها الطاهر وطار لوحة من أيام الثورة الجزائرية التحريرية , الخطوط العريضة لهذه اللوحة في هذا العمل ثلاث , الأول : الثورة تستوعب كل اطياف المجتمع , الأمي و المتعلم , الغني والفقير , المؤمن و الملحد , الشجاع والجبان , المرأة والرجل , الثاني : الثورة عشوائية , لا آمان لها , صديق اليوم عدو الغد , و الموال معارض , والمعارض موال , و اكبر الانتصارات تأتي من حيث لا تتوقع , الثالث : للثورة رائحة تجذب رجال الدين , فيحاول معظمهم التسلق عليها و وصمها بأفكارهم . بطل هذه الرواية لقيط كان يعيث فساداً في القرية , إلى أن إنضم للثوار وأخذ يساعد العساكر على الهرب من المعسكر , مما أكسبه مكانة أمام نفسه كان في أشد العوز إليه طيلة حياته , هذا اللقيط و الذي نعرف لاحقاً أنه كان ثمرة حب إندلع في غمار مأساة بحسب وصف الطاهر وطار هو شخصية مضطربة , و يحتل هذا الاضطراب الجزء الأكبر من نصف العمل الأول , و هو النصف الممتع من هذا العمل , لكثرة شخصياته و افكاره و احداثه , نصف روائي مميز , ولكن وفجأة ( في الصفحات التي تلت الصفحة 120 ), يتغير نمط العمل و يفقد جزء كبير من تشويقه و احداثه و يغوص ضمن حوارات بين شخصيات العمل , معظمها حوارات تنظيرية , ويبدأ هذا الانحدار في النسق الروائي و أيضاً الثوري الواقعي حين يتراءى لفئة من الثوار حل كل الاحزاب الثورية و الدعوى لتشكيل حزب واحد قبل النصر له منطلقات فكرية واحدة ( دينية ) , فتبرز على الفور شخصية شيوعية , تقود معظم حوارات النصف الثاني من العمل , والتي كانت في معظمها حوارات ضعيفة تنظيرية أفقدت العمل الروائي متعته من مثل جملة ذكرت على لسان تلك ��لشخصية تقول " الشيوعي والشمعة لادور لهما سوى الذوبان " , وتنتهي تلك الاحداث بذبح بعض الشيوعيين والمسيحين بسبب انتماءاتهم الأيديولوجية هذا من جهة , من جهة أخرى كان النصف الثاني يحمل عيباً آخر و هو ذكر رواية الكاتب الفرنسي فرنسوا مورياك : تيريز ديكيرو , و قد تم ذكر هذه الرواية والاستشهاد بأحداثها عشرات المرات بلا داع حقيقي , و اعتقد ان هذا سببه عقدة نقص عربية , عقدة تجعل كل العرب ينظرون إلى افكارهم الثورة , كأفكار منقوصة تحتاج التعلق على اذيال الثورات الاوروبية , وكانت هذه الاذيال هنا رواية الكاتب الفرنسي فرنسوا مورياك و شيوعية تلك الشخصية التي برزت في النصف الثا��ي من العمل , بصورة عامة العمل يحاول ان يستعرض بعض مشاكل الثورة الجزائرية و يحذر من الثورات التي لا تستوعب كامل الاطياف , و تؤكد على عبثية النصر و عبثية الهدف حين يرفع الانسان سلاحه في وجه إنسان آخر , إذ ان الانجاز الثوري الأكبر في هذا العمل والذي دمر كامل المعسكر و قتل عسكر الاحتلال , لم يأت من الثوار ولا الابطال ولا المجاهدين , بل جاء من أحد ألد أعدائهم , لانه ذات يوم فقد سيطرته على نفسه بعد أن أكثر من بطشه ! تقيمي للعمل 3/5 و على ما يبدو كتب على مراحل متقطعة لم يستطع الطاهر وطار أن يحافظ على نسقها العام او هدفه الرئيسي من هذا العمل , ملاحظة : الرواية في المركز 72 ضمن قائمة إتحاد الكتاب العرب لأفضل 100 عمل روائي عربي
مقتطفات من رواية اللاز للكاتب الطاهر وطار
-------------
الشهداء هم ككل ماضي يسيرون إلى الخلف , و نحن ككل حاضر نسير إلى الأمام , لعل هذا اليأس المطبق من التقاء الزمانين , ما يجعلنا لا نهتم إلا بأنفسنا , أنانيين نرضى ان يتحول شهداؤنا الاعزاء الى مجرد بطاقات في جيوبنا , نستظهرها امام مكتب المنح , مرة كل ثلاثة اشهر , ثم نطويها مع دريهمات في انتظار المنحة القادمة
--------
هذه هي الحياة حين ينتهي شيء , يبدأ شيء آخر , تنتهي السلم لتبدأ الحرب , الليل و النهار , ينتهي أحدهما ليخلفه الآخر , انتهى وجودي في القرية ليخلفه وجود آخر , في مكان آخر , ولربما ليخلفه العدم
--------
الفلاحون و ابناء الريف والقرى الصغيرة , كلهم حذرون واشباه ذئاب في نظرهم للحياة , خاصة هذه الحياة الملأى بتناقضات الانتقال من البداوة المحضة الى شبه التحضر و المدنية , وهم لا يهضمون , او يتقبلون جديداً , الا بعد عجزهم عن مقاومته , لا يطمئنون الا لأنفسهم و خططهم , وكل ما عدا ذلك لا يخلو من الخداع او الانخداع
--------
ان الامهات لا يلحظن صيرورة ابنائهم رجالاً ,ولا تتحول عواطفهن عنهم , كأطفال تجب رعايتهم , الا اذا انجبوا حفيداً , يصرفهن عن أبيه
--------
الموت في الثورة حل صالح لجميع المشاكل , يموت الخائن , يموت المسبل , يموت الاثنان موتة واحدة وعلى يد واحدة , يموت الاول لتستريح منه الثورة , ولكن الثاني لماذا يموت ؟ ألتستريح منه الثورة أيضاً ؟ يا لل��سوة , اذن قد يكون كثير من الذين ماتوا على يد الثورة غير خونة , قد يكونون مناضلين , مناضلين مثلي !
--------
لا احد يستطيع ان يظل محايداً يواصل عمله في الدكان او في غيره , دون ان ينجو من تهمة التعاون مع احد الطرفين , الحياد بحد ذاته يعتبر تحيزاً إلى العدو
-------
في احلامنا لا تعيد مخيلاتنا في الغالب , الا الاشخاص البعيدين عن حياتنا الواقعية , اما أولئك الذين يعيشون معنا يومياً و يؤثرون في حياتنا , فاننا لا نراهم الا نادراً , كما لو اننا سئمناهم
-------
كل شيء حقيقي و لامع و مؤثر , لا يوجد الا في البعد , البعد البعيد , هكذا كالحلم , كالنجوم , حتى الحزن الحقيقي اللامع المؤتر , لا تلمس الأيدي القصيرة
-------
لا أعرف فرقا بيننا وبين الاحمر , غير انه لا يستعمل لفظة الاخ , واذا ما اضطر لنعت احد و استعمل لفظة الرفيق
-------
لو أن سكة القطار لا تنتهي , هل هناك من سيظل يسافر إلى الأبد , من يجرؤ على قطع تذكرة أبدية , سأكون الأول , وسأتعرف على جميع الاجناس و سأبيع كل ما أحمل , سأضل أشتري و أبيع لمواصلة الرحلة
--------
حين تواتينا الفرص , يجب ان نمنح لأنفسنا بعض التسامح حتى لا ننفجر دفعة واحدة , ان الكبت يجمد الطاقات ويعجل بالانهيار
-------
مقتطفات من رواية اللاز للكاتب الطاهر وطار
-------------
الشهداء هم ككل ماضي يسيرون إلى الخلف , و نحن ككل حاضر نسير إلى الأمام , لعل هذا اليأس المطبق من التقاء الزمانين , ما يجعلنا لا نهتم إلا بأنفسنا , أنانيين نرضى ان يتحول شهداؤنا الاعزاء الى مجرد بطاقات في جيوبنا , نستظهرها امام مكتب المنح , مرة كل ثلاثة اشهر , ثم نطويها مع دريهمات في انتظار المنحة القادمة
--------
هذه هي الحياة حين ينتهي شيء , يبدأ شيء آخر , تنتهي السلم لتبدأ الحرب , الليل و النهار , ينتهي أحدهما ليخلفه الآخر , انتهى وجودي في القرية ليخلفه وجود آخر , في مكان آخر , ولربما ليخلفه العدم
--------
الفلاحون و ابناء الريف والقرى الصغيرة , كلهم حذرون واشباه ذئاب في نظرهم للحياة , خاصة هذه الحياة الملأى بتناقضات الانتقال من البداوة المحضة الى شبه التحضر و المدنية , وهم لا يهضمون , او يتقبلون جديداً , الا بعد عجزهم عن مقاومته , لا يطمئنون الا لأنفسهم و خططهم , وكل ما عدا ذلك لا يخلو من الخداع او الانخداع
--------
ان الامهات لا يلحظن صيرورة ابنائهم رجالاً ,ولا تتحول عواطفهن عنهم , كأطفال تجب رعايتهم , الا اذا انجبوا حفيداً , يصرفهن عن أبيه
--------
الموت في الثورة حل صالح لجميع المشاكل , يموت الخائن , يموت المسبل , يموت الاثنان موتة واحدة وعلى يد واحدة , يموت الاول لتستريح منه الثورة , ولكن الثاني لماذا يموت ؟ ألتستريح منه الثورة أيضاً ؟ يا لل��سوة , اذن قد يكون كثير من الذين ماتوا على يد الثورة غير خونة , قد يكونون مناضلين , مناضلين مثلي !
--------
لا احد يستطيع ان يظل محايداً يواصل عمله في الدكان او في غيره , دون ان ينجو من تهمة التعاون مع احد الطرفين , الحياد بحد ذاته يعتبر تحيزاً إلى العدو
-------
في احلامنا لا تعيد مخيلاتنا في الغالب , الا الاشخاص البعيدين عن حياتنا الواقعية , اما أولئك الذين يعيشون معنا يومياً و يؤثرون في حياتنا , فاننا لا نراهم الا نادراً , كما لو اننا سئمناهم
-------
كل شيء حقيقي و لامع و مؤثر , لا يوجد الا في البعد , البعد البعيد , هكذا كالحلم , كالنجوم , حتى الحزن الحقيقي اللامع المؤتر , لا تلمس الأيدي القصيرة
-------
لا أعرف فرقا بيننا وبين الاحمر , غير انه لا يستعمل لفظة الاخ , واذا ما اضطر لنعت احد و استعمل لفظة الرفيق
-------
لو أن سكة القطار لا تنتهي , هل هناك من سيظل يسافر إلى الأبد , من يجرؤ على قطع تذكرة أبدية , سأكون الأول , وسأتعرف على جميع الاجناس و سأبيع كل ما أحمل , سأضل أشتري و أبيع لمواصلة الرحلة
--------
حين تواتينا الفرص , يجب ان نمنح لأنفسنا بعض التسامح حتى لا ننفجر دفعة واحدة , ان الكبت يجمد الطاقات ويعجل بالانهيار
-------
October 3, 2013
روايه تحتاج لصبر وتركيز
لم أكملها
لم أكملها
June 3, 2015
أول رواية جزائرية قرأتها في حياتي
October 27, 2015
"ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ؟ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ اﻟﻐﺎﻟﺐ ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻧﺜﻮﺭ؟ ﻭﻫﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﻤﺼﻴﺮﻫﺎ ؟ ﺃﻡ
ﺑﺮﻭحها؟" ..
ﺑﺮﻭحها؟" ..
March 14, 2020
كنت قد اشتريت هذه الرواية منذ مدة طويلة، ربما أربع سنوات أو أكثر... في الحقيقة لم أخترها عن قصد وإنما وجدتها بسعر رائع ضمن مجموعة أخرى من الكتب القديمة ذات الأوراق المصفرة التي لا تقاوم !! ... بعد ذلك بدأت قراءتها لكن انتابني بعض الملل فتوقفت، أتساءل الآن ما دافع ذلك الملل 🙄
... المهم قبل يومين عدت لقراءتها وها أنا أسهر معها اليوم حتى النهاية، خانني النوم فطريقة سرد الطاهر وطار تجعلنا ننغمس معه في دهاليز الحكاية، لغته جميلة وساحرة لكن يبقى التاريخ نقطة استفهام في كثير من الأحيان، فكل يكتبه من وجهة نظره الخاصة... وقناعاته الشخصية... حيث يحاول هنا الكاتب الدفاع عن فكرته التي تقول أن الثورة لا بد أن توحد الجميع باختلاف توجهاتهم الإيديولوجية وتبتعد عن التحزبات الشخصية... يلمح لبعض الصراعات والإنقسامات التي عصفت ببعض الشخصيات ويجسدها في شخصية *زيدان* ذلك الأحمر الشيوعي الذي ناضل وضحى كثيرا ليموت في النهاية على طريقة الخونة، بغض النظر عن توجهي الشخصي الذي يختلف معه إلا أنه أصاب في طرحه كفكرة...
على كل وأنا أقلب الصفحات استعدت لقطات من أفلام الثورة.. واندمجت مع المشاهد تماما... تذكرت دورية نحو الشرق، تذكرت الحركي في فلم الأفيون والعصى ومع نهاية الرواية تذكرت احد الأفلام الذي يجسد ظاهرة المستفيدين من الثورة... هؤلاء الطفيليون الذين يعيشون على أمجاد الآخرين... وختاما تبقى *اللاز* من روائع المرحوم وتستحق القراءة.
... المهم قبل يومين عدت لقراءتها وها أنا أسهر معها اليوم حتى النهاية، خانني النوم فطريقة سرد الطاهر وطار تجعلنا ننغمس معه في دهاليز الحكاية، لغته جميلة وساحرة لكن يبقى التاريخ نقطة استفهام في كثير من الأحيان، فكل يكتبه من وجهة نظره الخاصة... وقناعاته الشخصية... حيث يحاول هنا الكاتب الدفاع عن فكرته التي تقول أن الثورة لا بد أن توحد الجميع باختلاف توجهاتهم الإيديولوجية وتبتعد عن التحزبات الشخصية... يلمح لبعض الصراعات والإنقسامات التي عصفت ببعض الشخصيات ويجسدها في شخصية *زيدان* ذلك الأحمر الشيوعي الذي ناضل وضحى كثيرا ليموت في النهاية على طريقة الخونة، بغض النظر عن توجهي الشخصي الذي يختلف معه إلا أنه أصاب في طرحه كفكرة...
على كل وأنا أقلب الصفحات استعدت لقطات من أفلام الثورة.. واندمجت مع المشاهد تماما... تذكرت دورية نحو الشرق، تذكرت الحركي في فلم الأفيون والعصى ومع نهاية الرواية تذكرت احد الأفلام الذي يجسد ظاهرة المستفيدين من الثورة... هؤلاء الطفيليون الذين يعيشون على أمجاد الآخرين... وختاما تبقى *اللاز* من روائع المرحوم وتستحق القراءة.
December 10, 2021
Чоловік на ім'я Туз збожеволів і тепер повторює старий пароль революціонерів: "Річище висохло: на дні самі камінці". Зробили його такими події революції. Колись він був останнім покидьком, тож ніхто його не міг запідозрити, коли він став до лав повстанців у алжирській визвольній війні проти французів. І саме він, вже після свого викриття, врятував Каддура, одного зі спільників.
Цей роман про гори жорстокості французів до алжирців. І алжирців до інших алжирців. Про розбрат серед однодумців і доєднання до революції тих, хто до цього їй протистояв, а тепер виграє за її рахунок.
Цей роман про гори жорстокості французів до алжирців. І алжирців до інших алжирців. Про розбрат серед однодумців і доєднання до революції тих, хто до цього їй протистояв, а тепер виграє за її рахунок.
May 10, 2018
"ما يبقى فالوادي غير حجارو"
رواية صادمة
رواية صادمة
June 8, 2020
يصف وطار واقعا بكل عاريا و يتفنن في إبراز عوراته
.. انانيين نرضى أن يتحول شهداؤنا الأعزاء إلى مجرد بطاقات في جيوبنا نستظهرها أمام مكتب المنح مرة كل ثلاثة أشهر ثم نطويها مع دريهمات في انتظار المنحة القادمة ..
اللاز للطاهر وطار بمثابة اللاز لزيدان.
.. انانيين نرضى أن يتحول شهداؤنا الأعزاء إلى مجرد بطاقات في جيوبنا نستظهرها أمام مكتب المنح مرة كل ثلاثة أشهر ثم نطويها مع دريهمات في انتظار المنحة القادمة ..
اللاز للطاهر وطار بمثابة اللاز لزيدان.
January 3, 2021
الأدب الجزائري:
" ما أشق أن تنظر إلى البداية والنهاية معًا‘ في نفس الوقت ومن موقع واحد...خاصة حين تكون إحداهما تمثل كل شيء بالنسبة لنا."
" ما أشق أن تنظر إلى البداية والنهاية معًا‘ في نفس الوقت ومن موقع واحد...خاصة حين تكون إحداهما تمثل كل شيء بالنسبة لنا."
August 16, 2022
الثورة كعجوز شمطاء، تخفي وجهها القبيح بمساحيق التجميل.. ولكن، لم يكن لها لتنجح لو لم تكن كذلك.
November 11, 2017
رواية رمزية ثورية عنيفة تصف قسوة المستعمرين باختصار رواية جميلة وجديرة بالقراءة
August 15, 2017
من أروع ما قرأت عن توصيف الثورة الجزائرية .. عبقرية في اختيار الشخصيات لابراز توجهات معاصري الثورة و اختلاف طبقاتهم من الشيوعي الثائر مرورا باللاز عديم الهوية "الذي كان يحيى بلا هدف حتى اكتشف اصله و تعرف على ابيه و هويته و انتمائه و تجند لينقذ بلاده من الاستعمار" و انتهاءا بالشيخ الذي يرى كل من ليس معه ف هو ضده حتى ولو انه يشاركه في الثورة ولكن يخالفه ف العقيدة و التوجه .. الشيخ الذي لم يستمع حتى لدفاع الثوار و قرارهم و قرر قتل زيدان خصوصا امام ابنه تنكيلا به.
حتى لم ينس الخائن الذي استيقظ ضميره في اللحظة الاخيرة ليصبح بطلا و قد قتل من العدو ما لم يقتله احد من الثائرين
رواية جد رمزية .. لم تفوت شيئا من معالم الثورة الا و نوهت اليه
ما يبقى في الوادي غير حجارة .. هل حقا لا فائدة من الثورات ؟؟
حتى لم ينس الخائن الذي استيقظ ضميره في اللحظة الاخيرة ليصبح بطلا و قد قتل من العدو ما لم يقتله احد من الثائرين
رواية جد رمزية .. لم تفوت شيئا من معالم الثورة الا و نوهت اليه
ما يبقى في الوادي غير حجارة .. هل حقا لا فائدة من الثورات ؟؟
September 22, 2020
حين انهيت قراءة الرواية احسست بذلك الادراك المرير بكينونة الثورة و الثوار .معرفة لم تزد بداخلي سوى استنكارا شديدا للواقع الحالي الذي ماهو الا تبعة من تبعاتها .
تلك النفوس المريضة التي وجدت الفرصة في الفوضى لتسكع اسمائها في الافق.
ترى من خدموا الثورة من بدايتها يعدمون لا لسبب سوى انهم يختلفون في الاراء السياسية .و من عاثوا فسادا في الارض اضحوا ابطالا خلدت اسمائهم .
احببت اسلوب الكاتب كثيرا احييه للغاية على جهده المبذول .اكيد باذن الله لن تكون اخر عمل اقرأه له
تلك النفوس المريضة التي وجدت الفرصة في الفوضى لتسكع اسمائها في الافق.
ترى من خدموا الثورة من بدايتها يعدمون لا لسبب سوى انهم يختلفون في الاراء السياسية .و من عاثوا فسادا في الارض اضحوا ابطالا خلدت اسمائهم .
احببت اسلوب الكاتب كثيرا احييه للغاية على جهده المبذول .اكيد باذن الله لن تكون اخر عمل اقرأه له
February 10, 2017
الرواية قصيرة نسبياً والاحداث متسارعة ومؤلمة وصادمة جداً على الأقل بالنسبة لي، صور الطاهر فئة من البشر وخيانتهم وإنعدام أخلاقهم بطريقة مريعة ومقززة، لدرجة أنني تركت الرواية عدة مرات بنية عدم إكمالها ولكني كنت أعود وأستمر في القراءة، بالمجمل الرواية عمل رائع وانصح بالاطلاع عليه بشدة
Displaying 1 - 30 of 78 reviews